٢ قال تعالى حكاية عن عيسى عليه السلام: {وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاًً وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً} . [سورة مريم، الآية:٣١-٣٢] . ٣ هو: عبد الله بن سعد بن أبي السرح القرشي العامري رضي الله عنه. أسلم قبل الفتح. وكان من كُتَّاب الوحي. ثم ارتد فأهدر النبيّ صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح. فاستجار له عثمان بن عفان - أخوه من الرضاعة - فعاد مسلماً. وكان صاحب الميمنة في الحرب مع عمرو بن العاص في فتح مصر. ثم ولي مصر في عهد عثمان رضي الله عنه. ولما وقعت الفتنة سكن عسقلان ولم يبايع عليّاً ولا معاوية. ومات سنة ٥٩هـ. في آخر عهد معاوية. وقال الذهبي: "الأصح وفاته في خلافة عليّ - رضي الله عنهم جميعاً". (ر: ترجمته في: الإصابة ٤/٧٧، سير أعلام النبلاء ٣/٣٣-٣٥) .