١- يتضمن القسم الأوّل (٤١) ، مزموراً، منها) (٣٧) ، لداود، أما أربعة منها وهي: (١، ٢، ١٠، ٣٣) ، لمؤلفين غير معروفين لذلك يدعونها المزامير اليتيمة نظراً لعدم وجود أب لها. ٢- القسم الثاني يتضمن (٣١) مزموراً (أي: من ٤٢-٧٢) ، (٧) لبني قورح و (مزمور واحد) لآساف و (١٨) لداود و (٤) لمؤلِّفين غير معروفين ومزمور لسليمان. ٣- القسم الثالث: يتضمن (١٧) ، مزموراً (أي: من ٧٣-٨٩) ، منها: (١١) لآساف و (٣) لبني قورح وواد لداود وواحد لهيمان وبني قورح وواحد لايثان. ٤- القسم الرابع يتضمن (١٧) مزمورا (أي: من ٩٠-١٠٦) ، منها مزمور لموسى، و (٢) لداود والبقية لمؤلِّفين غير معروفين. ٥- القسم الخامس يتضمن (٤٤) مزمور (أي: ١٠٧-١٥٠) ، منها: (١٥) لداود وواحد لسليمان والبقية لمؤلِّفين غير معروفين. وتقرأ هذه المزامير في الكنيسة والعبادات الفردية والجماعية. (ر: ترجمته في سفر صومئيل الأوّل وسفر الملوك الأوّل، السنن القويم الجزء (١٦) ، قاموس الكتاب المقدس ص ٤٣٠، ٣٦١-٣٦٦) . أقول: من العجب، ومن غير المعقول أن تضاف مزامير آساف وبني قورح وغيرهما إلى الأسفار المقدسة وهم ليسوا أنبياء حسب ما ورد في تراجم!!! والأدهى من ذلك أن عدداً كبيراً من المزامير يبلغ عددها (٥٠) مزموراً تنسب لمؤلِّفين غير معروفين - باعتراف مفرسيهم ومحقِّقيهم بذلك - فبأي حقٍّ يضفي على تلك المزامير صفة القداسة والوحي، وهم لا يعرفون قائلها؟!! وهل ذلك إلاّ اتباع الهوى واتّخاذ أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله؟!!. وأما سيرة هذا النبيّ الكريم في المصادر الإسلامية فهي مبسوطة في كتب التفسير وتاريخ الطبري١/٢٣١-٢٥٦،وقصص الأنبياء لابن كثير ص١٩٦-٢٢٩، وغيرها وفيها وصفه بما هو أهل له من التكريم والتعظيم لنبيّ من أنبياء الله الكرام والعصمة في التبليغ ومن كبائر الذنوب وتنْزِيهه مما نسبه أهل الكتاب إليه من الإفك والبهتان.