٢ هو: زيد بن سهل الأنصاري، زوج أم أنس - رضي الله عنهم -، الصحابي المعروف له خمسة وعشرون حديثاً. ٣ القِطاف: تقارب الخطو في سرعة. من القطف. وهو القطع. والمراد أنه كان بطئ المشي، واسم الفرس (المندوب) ، سمي بذلك من الندب، وهو الرهن عند السباق. وقيل: لندب كان في جسمه، وهو أثر الجرح. (ر: النهاية ٤/٨٤، فتح الباري ٥/٢٤١) . ٤ أي: واسع الجري. وسمي البحر بحراً لسعته. وقال الأصمعي: يقال للفرس بحر إذا كان واسع الجري، أو لأن جريه لا ينفد كما لا ينفد البحر. (ر: النهاية (١/٩٩) ، وفتح الباري ٥/٢٤١) . ٥ أخرجه البخاري في كتاب الهبة باب (٣٣) . (ر: فتح الباري ٥/٢٤٠) ، ومسلم ٤/١٨٠٢، والإمام أحمد ٣/١٤٧، ١٨٥، ٢٦١، ٢٧١، والترمذي ٤/١٧١، ١٧٢، وابن ماجه (ر: صحيح ابن ماجه ٢/١٢٤) ، وأبو نعيم في الدلائل ص ٤٣٩، والبيهقي في الدلائل ٦/١٥٣، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، كلهم بألفاظ متقاربة.