قلت: قال ابن الأثير في النهاية ١/٣١، في مادة (أدر) : فيه الحديث: "أن رجلاً أتاه وبه أدرة، فقال صلى الله عليه وسلم: أئتِ بعُس، فحسا منه ثم مجه فيه وقال: انتضح به فذهبت عنه". الأُدرة - بالضم -: نفخة في الخيصة. يقال: رجل أدر بَيِّنُ الأَدَر - بفتح الهمزة والدال - وهي التي يسميها الناس القيلة". اهـ. وأخرج ابن سعد في الطبقات ١/٥٠٥، عن الواقدي عن أُبَي بن عباس بن سهل بن سعد عن أبيه، قال: "سمت عدة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم أبو أسيد وأبو حميد وأبو سهل بن سعد، يقولون: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بئر بضاعة فتوضأ في الدلو ورده في البئر ومج في الدلو مرة أخرى وبصق فيها وشرب من مائها، وكان إذا مرض المريض في عهد يقول: اغسلوه من ماء بضاعة، فيغسل فكأنما حلّ من عقال". اهـ. ٢ سفر الملوك الثاني ٥/٢٠-٢٧. ٣ سفر العدد ١٢/١-١٥. ٤ متى ٩/١٨-٢٦، مرقس ٥/٢١-٤٣، لوقا ٨/٤٠-٥٦. ٥ طاووس بن كيسان الخولاني الهمداني بالولاء، أبو عبد الرحمن، يقال: اسمه ذكوان، وطاووس لقب، من أكابر التابعين، ثقة فقيه، فاضل، أصله من الفرس ومولده ونشأته باليمن، مات سنة ١٠٦هـ. وقيل: بعد ذلك. (ر: سير أعلام النبلاء ٥/٣٨، التهذيب ٥/٨، الإعلام ٣/٢٢٤) . ٦ لم يخرجه السيوطي. (ر: المناهل ص ١٤٤) ، وقال القاري في شرحه ٣/١٤٨: "كذا وقفه المصنف على طاوس، ولم يعلم من رواه من المخرجين". اهـ. وبنحو ذلك ذكره الخفاجي في نسيم الرياض ٣/١٤٨.