للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فمذهب سيبويه (١) وأكثر المحققين (٢) أن يحكم له من الإعراب بما يحكم للظاهر الواقع موقعه.

فعنده إن كاف "زيد معطيك" في موضع جر لأن الظاهر الواقع موقعه يحق له الجر بالإضافة.

لأن "معطيا" مجرد من ما نعيها وهما: التنوين والألف واللام.

وعنده أن كاف "زيد المعطيك" في موضع نصب لأن الظاهر الواقع موقعه يحق له النصب؛ لأن فيه أحد ما نعي الإضافة.

وحكم الأخفش لهذا الضمير بالنصب -مطلقا.

وحكم له الرماني والزمخشر بالجر -مطلقا- وهو أحد


(١) قال سيبويه في الكتاب ١/ ٩٦:
"وإذا قلت: "هم الضاربوك" و"هما الضارباك" فالوجه الجر لأنك إذا كففت النون من هذه الأسماء في المظهر كان الوجه.
ولا يكون في قولهم: "هم ضاربوك" أن تكون الكاف في موضع النصب، لأنك لو كففت النون في الإظهار لم كن إلا جرا، ولا يجوز في الإظهار "هم ضاربو زيدا".
(٢) سقط من الأصل ومن هـ "وأكثر المحققين".

<<  <  ج: ص:  >  >>