للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لسيبويه، وادعى التعريف مع ... تمام "ما" وظاهرا قد اتبع

الغالب في غالب "نعم" و"بئس" أن يكون معرفا بالألف واللام، أو مضافا إلى ما هما فيه، [أو مضافا إلى مضاف إلي ما هما فيه] (١)، أو ضميرا مستترا مفسرا بنكرة منصوبة على التمييز

فالأول كقوله تعالى: {نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} (٢).

والثاني كقوله تعالى (٣): {وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِين} (٤).

والثالث كقول الشاعر:

(٧٢١) - فنعم ابن أخت القوم غير مكذب ... زهير حسام مفرد من حمائل

ومثال الرابع قوله (٥) تعالى: {بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا} (٦)


(١) ع سقط ما بين القوسين.
(٢) من الآية رقم "٤٠" من سورة "الأنعام".
(٣) سقط من الأصل "تعالى"
(٤) من الآية رقم "٣٠" من سورة "النحل".
(٥) ع وك "كقوله".
(٦) من الآية رقم "٥٠" من سورة "الكهف".
٧٢١ - من الطويل من قصيدة لأبي طالب بن عبد المطلب في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وزهير: هو ابن أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم، وأمه عاتكه بنت عبد المطلب.

<<  <  ج: ص:  >  >>