للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإن يكن المجرور مرفوع المحل ... فالنصب في حكم النحاة لن يحل

إلى قوله تعالى: (١) {وَمَا تَسْقُطُ (٢) مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ} (٣).

وقرئ بالرفع (٤) عطفا على موضع "من ورقة".

ثم بينت أنه لا حجر (٥) في العطف على ضمير النصب المتصل.

أي: لا يشترط في العطف عليه ما اشترط في ضمير (٦) الرفع والجر.

ثم بينت أن الأخفش يرى زيادة الواو والفاء و"ثم". وقال ابن برهان: "واعلم أن الفاء تكون زائدة عند أصحابنا جميعا نحو قوله (٧):


(١) من الآية رقم "٥٩" من سورة "الأنعام".
(٢) في الأصل "يسقط".
(٣) سقط من الأصل وهـ "في ظلمات الأرض".
(٤) هذه قراءة ابن أبي إسحاق "مختصر ابن خالويه ص "٣٧".
وهو عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي البصري، المتوفى سنة ١١٧ هـ "طبقات ابن الجزري ٤١٠".
(٥) ع "لا حجز".
(٦) ع "ضمير".
(٧) ع، ك، هـ سقط "وقوله".

<<  <  ج: ص:  >  >>