للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومثله قول الآخر:

(٨٧٨) - إن الأولى وصفوا قومي لهم فبهم ... هذا اعتصم تلق من عاداك مخذولا

ومثله:

(٨٧٩) - ذا ارعواء فليس بعد اشتعال الـ ... ـرأس شيبا إلى الصبا من سبيل] (١)


(١) سقط ما بين القوسين من الأصل وجاء موضعه.
"ويا رجل إذا قصدت واحدا بعينه.
وقد يجاء بهذا الآخر دون "يا" نحو قولهم "أصبح ليل" و"افتد مخنوق". وفي الحديث: ثوبي حجر.
والكوفيون يقيسون على هذا، فيجيزون "غلام هلم" و"هذا تعال".
البصريون لا يقسيون عليه بل يقصرونه على السماع، وقولهم أصح لقلة ما ورد من ذلك، وتابع المتنبي الكوفيين بقوله:
هذي برزت لنا فهجت رسيسا .... . . . . . . . . . .
فاستثقله المحققون من أهل العربية وأنكروه، وحمله بعض متعصبية على أنه أراد هذه البرزة برزت فلم يأت بشيء؛ لأن العرب لا تشير إلى المصدر إلا متبوعا بلفظ المصدر، كقولك: "ضربته ذلك الضرب" و"أهنته تلك الإهانة"، ولا يوجد في كلامهم "ضربته ذلك" و"لا أهنته تلك".
٨٧٨ - من الشواهد المجهولة القائل، وهو من البحر البسيط وقد نسبه المصنف في شرح التسهيل ١/ ١٠٠ لرجل من طيئ، ولم ينسبه في شرح عمدة الحافظ، ولا في شواهد التوضيح والتصحيح.
٨٧٩ - من الخفيف قال العيني ٤/ ٢٣٠ لم أقف على اسم قائله. وهو من شواهد الأشموني ٣/ ١٣٦.
الارعواء: الرجوع. يقال: ارعوى يرعوى ارعواء: نزع وحسن رجوعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>