"ويا رجل إذا قصدت واحدا بعينه. وقد يجاء بهذا الآخر دون "يا" نحو قولهم "أصبح ليل" و"افتد مخنوق". وفي الحديث: ثوبي حجر. والكوفيون يقيسون على هذا، فيجيزون "غلام هلم" و"هذا تعال". البصريون لا يقسيون عليه بل يقصرونه على السماع، وقولهم أصح لقلة ما ورد من ذلك، وتابع المتنبي الكوفيين بقوله: هذي برزت لنا فهجت رسيسا .... . . . . . . . . . . فاستثقله المحققون من أهل العربية وأنكروه، وحمله بعض متعصبية على أنه أراد هذه البرزة برزت فلم يأت بشيء؛ لأن العرب لا تشير إلى المصدر إلا متبوعا بلفظ المصدر، كقولك: "ضربته ذلك الضرب" و"أهنته تلك الإهانة"، ولا يوجد في كلامهم "ضربته ذلك" و"لا أهنته تلك". ٨٧٨ - من الشواهد المجهولة القائل، وهو من البحر البسيط وقد نسبه المصنف في شرح التسهيل ١/ ١٠٠ لرجل من طيئ، ولم ينسبه في شرح عمدة الحافظ، ولا في شواهد التوضيح والتصحيح. ٨٧٩ - من الخفيف قال العيني ٤/ ٢٣٠ لم أقف على اسم قائله. وهو من شواهد الأشموني ٣/ ١٣٦. الارعواء: الرجوع. يقال: ارعوى يرعوى ارعواء: نزع وحسن رجوعه.