للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فإن لم يكن المنادى بعد الخمسة المذكورة فلك بإجماع أن تصبحه "يا" أو غيرها من حروف النداء.

ولك أن تأتي به (١) عاريا منها كقوله تعالى: {يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا} (٢). و {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي} (٣). [و {رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي (٤) إِلَيْهِ} (٥)] و {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلان} (٦).

"ص" وابن المعرف المنادى المفردا ... على الذي في رفعه قد عهدا

كـ"يا ابن" "يا زيدان" "يا عبدان" "يا ... زيدون" "يا بنون" (٧) "يا زيد ائتيا" (٨)


(١) هـ "تأتي ذو".
(٢) من الآية رقم "٢٩" من سورة "يوسف".
(٣) من الآية رقم "١٥١" من سورة "الأعراف".
(٤) من الآية رقم "٣٣" من سورة "يوسف".
(٥) هكذا في هـ وسقط ما بين القوسين من باقي النسخ.
(٦) من الآية رقم "٣١" من سورة "الرحمن"، الثقلان: الجن والإنس.
(٧) ط "ينون".
(٨) هكذا في الأصل وفي ط "يا عيسى عيا"، وفي س ع ك هـ "يا موسى عيا" وفي س، "يا موسى ائتيا".

<<  <  ج: ص:  >  >>