للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إن شئت فالحضور في أمثال ذا ... والغيب جائزان فادر المأخذا (١)

"ش" حق تابع المنادى المضموم أن ينصب، مفردا كان أو غير مفرد؛ لأن متبوعه مبني اللفظ منصوب المحل.

فما نصب منه فعلى الأصل.

وما رفع فلشبه متبوعه بمرفوع في اطراد الهيئة.

ولا يرفع إلا وهو مفرد، أو مضاف يشبه (٢) المفرد لكون إضافته غير محضة نحو: "يا زيد الحسن الوجه".

ولأصالة نصب التابع في هذا الباب فضل على الرفع بأن اشترك معه في التابع المفرد والشبيه به.

وخص بالتابع المضاف إضافة محضة، وإلى هذا الاختصاص أشرت بقولي:

تابع ذي الضم المضاف دون "أًلْ" ... ألزمه نصبا. . . . . . . . . . .


(١) هكذا في الأصل فقط أما باقي النسخ، فقد سقط هذان البيتان وجاء موضعهما:
ينصب حتما نحو "يا ابني الأكبرا" ... وأعط غيبا أو حضورا مضمرا
يلي مؤكد الندا كـ"يا مضر ... كلهم" أو "كلكم" فادر الصور
وقد أثبت هذان البيتان في الحاشية من نسخة الأصل.
(٢) هـ "شبه".

<<  <  ج: ص:  >  >>