للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومثال التوكيد بعد "ربما" و"لم" قول الشاعر:

(٩٤٩) - ربما أوفيت في علم ... ترفعن ثوبي شمالات] (١)

وقال الراجز (٢) في التوكيد بعد "لم":

(٩٥٠) - يحسبه الجاهل ما لم يعلما

(٩٥١) - شيخا على كرسيه معمما


(١) هـ سقط ما بين القوسين.
(٢) ع ك "الراجز".
٩٤٩ - من المديد لجذيمة الأبرش يفتخر بأنه يصعد الجبل بنفسه يستطلع أعداءه، ولا يعتمد في ذلك إلا على نفسه، وفي النواجر لأبي زيد ص ٢١٠ - لا أعراف لجذيمة غير هذا الشعر.
أوفيت: أشرفت، العلم: الجبل، الشمالات: رياح الشمال الشديدة.
"المؤتلف ٣٤، أمالي ابن الشجري ٢/ ٢٤٣".
٩٥٠ - ٩٥١ - هذا من رجز أنشده أبو زيد في النوادر ص ١٣، ولم ينسبه وقد اختلف في قائله: فقيل ابن حبابة اللص، وقيل: هو لأبي حيان الفقعسي، وقيل: هو لعبد بني عبس كما نسب إلى العجاج، وإلى مساور العبسي "سيبويه ٢/ ١٥٣، أمالي ابن الشجري ١/ ٣٨٤، مجالس ثعلب ٦٢١، الخزانة ٤/ ٥٦٩".
الضمير في "يحسبه" يعود إلى "الثمال" في بيت قبل الشاهد، والثمال هو الرغوة واحده "ثمالة" يصف الشاعر قمعا يجعل في فم الوطاب الذي تحلب فيه الإبل، وقد علا ذلك القمع رغوة شبهها بشيخ على كرسي متزمل في ثياب وبعد الشاهد:
لو أنه أبان أو تكلما
لكان إياه ولكن أعجما

<<  <  ج: ص:  >  >>