للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإنما قل التوكيد بعد "ربما"، و"لم"؛ لأن الفعل بعدها ماضي المعنى، ولاحظ للماضي في هذا التوكيد.

وهو بعد "ربما" أحسن.

وحكى سيبويه: (١) "ربما تقولن (٢) ذاك" (٣).

وكثر هذا التوكيد بعد "ما" الزائدة دون "إن" كقول العرب "بعين ما أرينك" (٤)، و"بجهد ما تبلغن" (٥)، و"كثر ما تقولن" (٦)، و"حيثما تكونن آتك".

وفي المثل (٧):

(٩٥٢) -. . . . . . . . . . . ... ومن عضة ما ينبتن شكيرها


(١) الكتاب ٢/ ١٥٣.
(٢) ع ك "يقولن".
(٣) هكذا في كتاب سيبويه، وفي جميع النسخ "ذلك".
(٤) كتاب سيبويه ٢/ ١٥٣.
(٥) في الأصل "ايبلغن"، وانظر سيبويه ٢/ ١٥٣.
(٦) الأصل "يقولن"، وينظر كتاب سيبويه ٢/ ١٥٣.
(٧) ينظر كتاب سيبويه ٢/ ١٥٣.
٩٥٢ - هذا عجز بيت من الطويل، وصدره:
إذا مات منهم ميت سرق ابنه .... . . . . . . . . . .
والعضة: واحدة العضاه، وهو شجر عظام، والشكير: صغار ورقها وشوكها، أي: إنما تنبت الصغار من الكبار، يضرب مثلا في مشابهة الرجل أباه.
ولم أجد من نسب هذا البيت لقائل "سيبويه ٢/ ١٥٣، ابن يعيش ٧/ ١٠٣، ٩/ ٥، ٤٢، الخزانة ١/ ٨٣، ٤/ ٤٨٩، ٥٦٦، شرح شواهد المغني ٢٥٨، التصريح ٢/ ٢٥٠"، ولم يتعرض الأعلم لهذا الشاهد.

<<  <  ج: ص:  >  >>