للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وما قبلها مفتوحا أو مضموما، أو مكسورا، ومنه قول الشاعر:

(٩٦٤) - ولا تهين الفقير علك أن ... تركع يوما والدهر قد رفعه

وإذا وقفت على المؤكد بالنون الخفيفة (١) أبدلتها ألفا إن وليت (٢) فتحة كقولك في قوله تعالى: {لَنَسْفَعَنْ} (٣): "لنسفعا".

وكقولي:

. . . . . . . . . . . ... في "قفن" "قفا"

وكقول النابغة الجعدي:

(٩٦٥) - فمن يك لم يثأر لأعراض قومه ... فإني ورب الراقصات لأثأرا


(١) الأصل "وإذا وقفت على المؤكد بالخفيفة".
(٢) الأصل "أو وليت".
(٣) من الآية رقم "١٥" من سورة "العلق".
٩٦٤ - من المنسرح من أبيات قالها الأضبط بن قريع السعدي أحد شعراء الجاهلية من أبيات، وردت في الحماسة الشجرية ١/ ٤٧٣، والشعر والشعراء ٢٢٦، البيان والتبيين ٣/ ٣٤١، وأمالي القالي: ١/ ١٠٨، وزهر الآداب ٢/ ٢٠٤، والأغاني ١٦/ ١٥٩، والمثل السائر ١/ ٢٦٠ علك أن تركع: لعلك تفتقر بعد غنى.
٩٦٥ - من الطويل قاله النابغة الجعدي، كما قال المصنف "الديوان ص ٧٦" الرقص: الارتفاع والانخفاض، وقد أرقص القوم في سيرهم: إذا كانوا يرتفعون وينخفضون.

<<  <  ج: ص:  >  >>