للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فرجع به إلى قياس الهمز في الأسماء وهو القطع.

وإذا كان الفعل المسمى به على وزن يشاركه فيه الاسم دون مزية لم يؤثر.

فلذلك يقال في المسمى بالأمر من "ضارب": "هذا ضارب"، و"رأيت ضاربًا".

كما يقال في المسمى باسم فاعل من "ضرب".

ويقال في المسمى بـ"ضرب": "هذا ضرب".

كما يقال في المسمى بـ"الضرب" -وهو العسل الأبيض.

وذهب عيسى بن عمر (١) إلى أن المسمى بفعل على وزن مشترك فيه لا يصرف اسمه.

وجعل من ذلك قول الشاعر:

(٩٧٦) - أنا ابن جلا، وطلاع الثنايا ... متى أضع العمامة تعرفوني

وهذا عند غيره (٢) محمول على أن قائله أراد: (٣) أنا ابن


(١) ينظر كتاب سيبويه ٢/ ٧.
(٢) ع "عنده غير".
(٣) الأصل "على أنه أراد قائله".
٩٧٦ - من الوافر مطلع قصيدة لسحيم بن وثيل بن يربوع الرياحي.

<<  <  ج: ص:  >  >>