للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتقدير: "لأقتلن الكافر أو يسلم": ليكونن قتله أو إسلامه (١)، وكذا (٢) العمل في غيرهما.

ثم بينت أن "حتى" ينتصب بعدها -أيضا- بـ"أن" واجبة الإضمار.

والغالب كون ما بعدها في النصب غاية لما قبلها كقوله تعالى: {لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى} (٣).

وقد تكون للتعليل، وعلامتها أن يحسن في موضعها "كي" نحو [قولي]:

. . . . . . . . . . . ... "جد حتى تغيظ ذا الحسد"

ولا يكون الفعل في الحالين إلا مستقبلا: حقيقة أو حكما.

فإن كان حالا أو في تقدير الحال لم يكن (٤) إلا مرفوعا.

فالحال (٥) المحقق كقولك -لمن تكلمه: "طلبت


(١) ع ك "أو إسلام".
(٢) ع، ك "وكذلك".
(٣) من الآية رقم "٩١" من سورة "طه".
(٤) عبارة الأصل "لم يكن الأمر إلا مرفوعا".
(٥) ع، ك "والحال المحقق".

<<  <  ج: ص:  >  >>