للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإما استفهام، وإما عرض، وإما تحضيض، وإما تمن.

فالأمر كقول الراجز:

(١٠١٨) - يا ناق سيري عنقا فسيحا

(١٠١٩) - إلى سليمان فنستريحا

والنهي كقول الشاعر:

(١٠٢٠) - لا يخدعنك موتور وإن قدمت ... تراته فيحيق الحزن والندم

والدعاء كقول الشاعر:

(١٠٢١) - فيا رب عجل ما أؤمل منهم ... فيدفأ (١) مقرور ويشبع مرمل


(١) ع ك "فيرقأ" في مكان "فيدفا".
١٠١٨ - ١٠١٩ من أرجوزة قالها أبو النجم العجلي في مدح سليمان بن عبد الملك "سيبويه ١/ ٤٢، المقتضب ٢/ ١٤ ابن يعيش ٧/ ٢٦، همع ١/ ١٥٨، ١٨٢، ٢/ ٧، ١٠".
العنق: ضرب من السير، وأراد بالفسيح: المتسع.
سليمان: هو سليمان بن عبد الملك الخليفة الأموي.
١٠٢٠ - من البسيط لم أعثر على قائله.
الموتور: ما نزل به من غيره جناية كالقتل أو النهب أو السبي.
يحيق: ينزل، والحيق: أن ينزل بالإنسان عاقبة مكروه فعله.
١٠٢١ - من الطويل لم أعثر على قائله، وهو من شواهد الأشموني "٣/ ٣٠٢".
المقرور: الذي نزل به البرد، المرمل: الذي نفد زاده.
وفي ع ك فيرقأ يريد: فيذهب ما به، من رقأت الدمعة: جفت وانقطعت.

<<  <  ج: ص:  >  >>