للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومثله قول الآخر في الأمر:

١٠٢٩ - فقلت: ادعي وأدعو إن أندى ... لصوت أن ينادي داعيان


= العلماء في نسبته.
فنسبه ابن سلام في أمثاله إلى المتوكل الكناني الليثي، وكذلك فعل ياقوت في معجم البلدان ٧/ ٣٨٤، أبو الفرج في الأغاني ١٢/ ١٦٠، والآمدي في المؤتلف والمختلف ص ١٧٩، والزمخشري في المستقصى، والبحتري في الحماسة ص ١٧٤.
ونسب في كتابه سيبويه ١/ ٢٤ إلى الأخطل، وكذلك في شرح المفصل لابن يعيش ٧/ ٢٤.
وفي الخزانة ٣/ ٦١٧، نسبه الحاتمي لسابق البربري، ونسبه اللخمي لأبي الأسود الدؤلي.
وقد رأيته في ديوان أبي الأسود الدؤلي ص ١٣٠ بتحقيق محمد حسن آل ياسين.
١٠٢٩ - من الوافر وقد نسب في أكثر المصادر إلى دثار بن شيبان النمري، اعتمادا على ما رواه أبو السعادات بين الشجري في مختاراته ص ٦ ق ٣ في مختارات شعر الحطيئة حيث أورد هذا البيت ضمن ثلاثة عشر بيتا، ونسبها إلى دثار هذا وهو أحد بني النمر بن قاسط.
وعزاه الزمخشري في المفصل إلى ربيعة بن جشم قال ابن يعيش: ويقال هو للحطيئة "شرح المفصل ٧/ ٣٣"، ونسبه القالي في الآمالي ٢/ ٩٢ إلى الفرزدق، وجزم العيني ٤/ ٣٩٢ بأنه للأعشى، وفي كتاب سيبويه نسب للأعشى كما نسب للحطيئة ١/ ٤٢٦، وفي اللسان نسب لمدثار، ولعله تحريف لدثار ٢٠/ ١٨٧.
وهو في ديوان الحطيئة ٢٧٤، والخطاب لزوجته التي ورد ذكرها في بيت سابق هو:
تقول حليلتي لما اشتكينا ... سيدركنا بنو القرم الهجان

<<  <  ج: ص:  >  >>