للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومثله قول الآخر في النفي:

(١٠٣٠) - ألم أك جاركم ويكون بيني ... وبينكم المودة والإخاء

ومن النصب بعد واو الجمع الواقعة بعد نفي قوله تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ} (١).

ومن النصب بعدها في التمني قوله: {يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} (٢) في رقراءة حمزة، وابن عامر (٣)، وحفص.

قال ابن السراج:

"الواو تنصب ما بعدها في غير الواجب من حيث انتصب ما بعد الفاء.


(١) من الآية رقم "١٤٢" من سورة "آل عمران".
(٢) من الآية رقم "٢٧" من سورة "الأنعام".
(٣) سقط من الأصل "وابن عامر".
١٠٣٠ - من الوافر قال الحطيئة يمدح بغيضا، ويعاتب الزبرقان بن بدر وقومه "الديوان ص ٥٤"، والخطاب في البيت لبني عوف بن كعب بن سعد، قوم الزبرقان.

<<  <  ج: ص:  >  >>