للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"منسأته" بهمزة ساكنة (١).

والأصل: "منسأة" مفعلة من نسأه، أي: زجره بالعصا ولذلك

سميت منسأة.

فأبدل الهمزة ألفا، ثم أبدل الألف همزة ساكنة.

فعلى ذلك يحمل قوله:

لو يشأ. . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . .

وأما قول الشاعر:

(١١١٩) - تامت فؤادك لو يحزنك ما صنعت ... إحدى نساء بني ذهل بن شيبانا

فهذا من تسكين ضمة الإعراب تخفيفا كما قرأ أبو عمرو:

"ينصركم" (٢) "ويشعركم" (٣).

وكما قرأ بعض السلف (٤): {وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ} (٥).


(١) ينظر المحتسب ٢/ ١٨٧.
(٢) من الآية رقم "١٦٠" من سورة "آل عمران"، ومن الآية رقم "٢٠" من سورة "الملك".
(٣) من الآية رقم "١٠٩" من سورة الأنعام.
(٤) نسبها ابن جني إلى ابن زيد "المحتسب ١/ ١٠٩، ١/ ١١٩، ٢/ ٣٣٨".
(٥) من الآية رقم "٨٠" من سورة "الزخرف".
١١١٩ - من البسيط ينسب إلى لقيط بن زراره "شرح شواهد المغني ٢/ ٦٦٥، اللسان "تيم، الأشموني ٤/ ٢٣".
تامت: تيمت.

<<  <  ج: ص:  >  >>