للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإبهام، فكان في ذلك بمنزلة الاسم، فإنه مبهم في تنكيره، مختص في تعريفه.

وتمييز الفعل الموضوع للمضي "بتاء الفاعل، وتاء التأنيث الساكنة أولى من تمييزه: بأن يحسن معه "أمس"؛ لأن من الموضوع للمضي (١) " ما لا يحسن معه "أمس" كـ"عسى" و"إن فعلتَ فعلتُ" (٢).

وقد يعرض لغيره أن يحسن (٣) معه "أمس" نحو: "لم يفعل زيد" و"لو يفعل زيد (٤) فعلت".

ولحاق إحدى التاءين ليس كذلك، فإنه لا يشارك الموضوع للمضي فيه غيره.

ولا يمتنع منه (٥) فعل ماض إلا "أفعل" في التعجب، وفي فعليته خلاف.

والصحيح أنه فعل بدلالة اتصاله بنون الوقاية على سبيل اللزوم نحو: "ما أكرمني"؛ لأن لحاق هذه النون على سبيل الجواز يشترك فيه أسماء كـ"لدني" و"لدني".


(١) ع سقط ما بين القوسين.
(٢) ع "إن فعلت".
(٣) ك "تحسن".
(٤) ك، ع سقط "زيد".
(٥) ك، ع "لا يمتنع معه".

<<  <  ج: ص:  >  >>