للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحروف نحو "لَعَلِّي" و"لَعَلَّنِي".

وأما لحاقها على سبيل اللزوم، فمخصوص بالأفعال.

فبهذا، وبما تقدم من العلامات يكمل (١) تمييز الفعل لمضارع (٢) والفعل الماضي.

وأما فعل الأمر فيتميز بلحاق ياء المخاطبة الممتنع اتصالها بنون الرفع كقولك في "صَلِّ": "صَلِّي".

وقد تقدم أن لحاقها متصلة بنون الرفع من علامات المضارع نحو: "تفعلين".

وبلحاق هذه الياء وأخواتها من ضمائر الرفع المتصلة البارزة يتميز ما يدل على الأمر وهو فعل كـ"أدرك" مما يدل على الأمر، وليس فعلًا كـ"دَرَاكِ".

كما أن لحاق إحدى التاءين يميز (٣) ما يدل على حدث في زمان ماض، وهو فعل كـ"بعد" مما يدل على ذلك، وليس بفعل كـ"هَيْهَاتَ".

ومن علامات فعل الأمر جواز توكيده بالنون -مطلقًا- فإن المضارع يؤكد بها مقيدًا بسبب كوقوعه مثبتًا بعد قسم، واقترانه بما يقتضي طلبًا.


(١) ع "تكمل".
(٢) ع زادت "والفعل المضارع".
(٣) ع "تميز".

<<  <  ج: ص:  >  >>