للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى العمرين رسالةً"، و"المبلغها" (١) أجود.

فاستتر ضمير الرفع في المثال الأول؛ لأنه ضمير الألف واللام وهو، والألف (٢) واللام، والمخبر عنه شيء واحد فلم يحتج إلى الإبراز؛ لأن رافعه جارٍ على غير ما هو له.

بخلاف الأمثلة الأخر فإن مرفوع الصلة فيها ضمير لغير الألف واللام ورافعه جارٍ على غير ما هو (٣) له فوجب ابرازه وانفصاله.

وإلى هذا ونحو أشرت بقولي:

وإن يكن ما رفعت صلة "أل" ... ضمير غيرها أبين وانفصل

ثم نبهت على أن اسم كان يخبر عنه بـ"ال" وغيرها.

قال ابن السراج: "ولا خلاف في الإخبار عن اسم "كان".

فأما خبرها ففيه خلاف:

فمن الناس من يجيزه فيقول في "كان زيد أخاك": "الكائنة زيد أخوك".


(١) هـ "المبلغهما" في مكان "المبلغها".
(٢) ك سقطت الواو و"والألف".
(٣) الأصل "ها هو" في مكان "ما هو".

<<  <  ج: ص:  >  >>