للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وألحق سيبويه "فعولة" بـ"فعيلة" -صحيح اللام كان أو معتلها- فيقول في النسب إلى "فروقة" و"عدوة": "فرقي" و"عدوي".

وحجته [في ذلك] (١) قول العرب في النسب إلى "شنوءة": "شنئي" (٢).

وهذا عند أبي العباس من (٣) النسب الشاذ فلا يقيس عليه بل يقول في كل ما سواه من "فعولة": "فعولي" كما يقول (٤) الجميع في "فعول" صحيحًا كان كـ"سلول" (٥) أو معتلا كـ.


(١) سقط من الأصل ما بين القوسين.
(٢) قال سيبويه في الكتاب ٢/ ٧٠: "هذا باب ما حذف الياء والواو فيه القياس.
وذلك قولك في ربيعة: ربعي، وفي حنيفة: حنفي، وفي جذيمة: جذمي وفي جهنية: جهني وفي قتيبة: قتبي وفي شنوءة: شنئي. . . . . . . . . . .
ثم قال ٢/ ٧٤: فإن أضفت إلى "عدوة" قلت: "عدوى" من أجل الهاء كما قلت في شنوءة شنئي".
قال ابن يعيش في شرح المفصل ٥/ ١٤٦ وما بعدها: "وأما أبو العباس فإنه يخالفه في هذا الأصل ويجعل "شنئيا" من الشاذ، فلا يجوز القياس عليه.
وقول أبي العباس متين من جهة القياس، وقول سيبويه أشد من جهة السماع.
(٣) ع "في".
(٤) الأصل "تقول".
(٥) فخذ من قيس، وهم بنو مرة بن صعصعة. و"سلول" أمهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>