للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"عدو" فلا يقال فيهما باتفاق إلا "سلولي" و"عدوي".

وإن كان المنسوب إليه ثلاثيًّا مكسور العين فتحت عينه وجوبًا كقولك في "نمر": "نمري" وفي "إبل": "إبلي" وفي "الدائل" (١): "دؤلي".

وشذ قولهم في "الصعق" (٢): "صعقي".

والأصل: "صعق" فكسروا الفاء إتباعًا لكسرة العين ثم ألحقوا ياء النسب، واستصحبوا الكسرتين شذوذًا.

والجيد في النسب إلى "تغلب" ونحوه من الرباعي الساكن الثاني المكسور الثالث بقاء الكسرة.

والفتح عند أبي العباس مطرد، وعند سيبويه مقصور على السماع (٣).


(١) الدئل: دويبة من الفصيلة الكلبية وهو أصغر حجمًا من الذئب.
(٢) الصعق: الشديد الصوت، ومن غُشي عليه، والشخص يتوقع صاعقة.
(٣) قال سيبويه ٢/ ١٧٢: "الذي قالوا "تغلبي" ففتحوا مغيرين كما غيروا حين قالوا سهلي وبصري في بصرى .. ولو كان هذا لازمًا كانوا سيقولون في يشكر: يشكري وفي جلهم: جلهمي.
إلا يلزم الفتح دليل على أنه تعبير كالتغيير الذي يدخل الإضافة ولا يلزم، وهذا قول يونس".
قال ابن يعيش في شرح المفصل ٥/ ١٤٦: "وهو عند أبي العباس قياس مطرد".

<<  <  ج: ص:  >  >>