(٢) ع "العراقي" في مكان "الفراتي". (٣) ع "تحكم" في مكان "يحكم". ١١٩٩ - من السريع من قصيدة للأعشى ميمون يفضل عامرًا على علقمة بن علاثة وقبل البيت: إن الذي فيه تماريتما ... بين للسامع والناظر ما جعل الجد الظنون الذي ... جنب صوب اللجب الماطر مثل الفراتي إذا ما طما ... يقذف بالبوصي والماهر الجد: البئر، الظنون: التي لا يوثق بمائها، الفراتي: المنسوب إلى الفرات وهو الماء الشديد العذوبة، طما: ارتفع، البوصي: الملاح، الماهر: السابح. ١٢٠٠ - من الطويل من قصيدة قالها الصلتان العبدي عندما ادعى أن الفرزدق وجريرًا تحاكما إليه فقضى بينهما بتفضيل الفرزدق على جرير، وقد ذكر القصيدة أبو علي القالي في الأمالي ٢/ ١٤٢ وروايته هي رواية المصنف وهي تخالف رواية أبي تمام في الحماسة ٢/ ٨٠: أنا الصلتاني اللذ علمتم قضاءه ... متى ما يحكم فهو بالحكم صادع صدع الأمر وبه: بينه وجهر به، وفي التنزيل العزيز {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَر} والصادع: القاضي بين القوم.