للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم نبهت على أن نون "لدن" تحذف (١) كثيرًا كقولك "ما رأيته من لد الصباح". وربما كسرت كقول الراجز:

(١٢١٧) - تنهض الرعدة في ظهيري

(١٢١٨) - من لدن الظهر إلى العصير

ثم أشرت إلى أن أول (٢) الساكنين يكسر إذا كان ثانيهما تنوينًا نحو "إيهٍ" و"صهٍ".

ثم نبهت على أن الكسرة قد تستثقل فيجاء بالفتحة مكانها كقراءة بعضهم "مريبًا الذي" (٣) - بفتح التنوين- ومثله [قوله تعالى: ] {الم، اللَّهُ} (٤).

وإه ولي ثاني الساكنين ضمة لازمة جاز كسر الأول وضمه نحو [قوله تعالى: ] {فَمَنِ اضْطُر} (٥) و [قوله: ] {وَلَقَدِ


(١) ك "يحذف".
(٢) ع "أو" في مكان "أول".
(٣) من الآية رقم "٢٥، ٢٦" من سورة "ق"
(٤) الآية "١" وما بعدها من سورة "آل عمران".
(٥) من الآية رقم "٣" من سورة "المائدة".
١٢١٧، ١٢١٨ - رجز قال العيني ٣/ ٤٢٩: أقول قائله راجز من رجاز طيئ لم أقف على اسمه ولم ينسبه السيوطي في الهمع ١/ ٢١٥، ولا الشنقيطي في الدرر ١/ ١٧٤، ولا الأشموني ٢/ ٢٦٢ الرعدة: اضطراب الجسم من فزع أو حمى أو غيرهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>