للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وشذ ضم الأول مع كسر الثاني في "دئل" لدويبة (١)، و"رئم" للسه (٢)، و"وعل" (٣)، للوعل (٤)].

واستمر الإهمال في "فِعُل" لأن الخروج من كسرٍ إلى ضم أثقل من العكس.

[وقد ذكر ابن جني أن] (٥) بعض القراء (٦) الشواذ (٧) قرأ (٨)، "والسماء ذات الحِبُك" (٩)، ووجهها بأن قال (١٠): "أراد أن يقرأ بكسر الحاء والباء فبعد نطقه بالحاء مكسورة مال إلى القراءة المشهورة فنطق بالباء مضمومة".

وهذا التوجيه لو اعترف به من عزيت القراءة إليه لدل على عدم الضبط، ورداءة (١١) التلاوة: ومن هذا شأنه لم يعتمد (١٢)


(١) من الفصيلة الكلبية أصغر من الذئب وقد يطلق عليها "ابن آوى".
(٢) السه: العجز، وقد يراد بها حلقة الدبر.
(٣) الوعل: تيس الجبل وهو من جنس المعز الجبلية له قرنان قويان منحنيان مثل السيفين.
(٤) سقط ما بين القوسين من ع.
(٥) سقط ما بين القوسين من الأصل.
(٦) ع ك "قراء" في مكان "القراء".
(٧) هو الحسن كما في المحتسب ٢/ ٢٨٦.
(٨) الآية رقم "٧" من سورة "الذاريات".
(٩) الحبك: الطرائق التي تكون في السماء من آثار الغيم.
(١٠) المحتسب ٢/ ٢٨٦.
(١١) ع "إلى التلاوة" بزيادة "إلى".
(١٢) ع "يعتد" في مكان "يعتمد".

<<  <  ج: ص:  >  >>