للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فمن قال: "مأروط" جعل الهمزة أصلية والألف زائدة.

ومن قال: "مرطي" جعل الهمزة زائدة والألف بدلًا من ياءٍ أصلية.

فوزنه على القول الأول: "فعلى" وألفه زائدة للإلحاق فلو سمي به لم ينصرف للعلمية، وشبه التأنيث.

ووزنه على القول الثاني: "أفعل"، ولو سمي به لم ينصرف للعلمية ووزن الفعل.

والقول الأول أظهر؛ لأن تصاريفه أكثر فإنهم قالوا: "أرطيت الأديم": إذا دبغته بالأرطى، و"أرطت الإبل": إذا أكلته، و"أرطت الأرض": إذا أنبتته، و"أرطت الإبل أرطا": غذا تأذت بأكل الأرطى.

وقيل أيضًا: "أرطت الأرض" إذا أنبتت الأرطى (١).

"ص"

وأولقًا بـ"فوعل" و"أفعلا" ... زنه فمن ألقٍ "وولق" جعلا

"ش"

الأولق: الجنون، والمألوق والمولوق: المجنون.

فالهمزة على هذا فاء الكلمة؛ لأن "مألوقًا" مفعول و"مؤولقًا": "مفوعل".


(١) ع "الأرض" في مكان "الأرطى".

<<  <  ج: ص:  >  >>