للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: إن أصله من "الولق" وهو الكذب، فـ"أولق" (١) على هذا "أفعل".

فلو سمي به على هذا الاعتبار لم ينصرف، ولو سمي به بالاعتبار (٢) الأول انصرف.

"ص"

و"الأوتكى" (٣) كـ"الخوزلى" و"الأجفلى" ... فـ"فوعلى" (٤) زنته أو "أفعلى"

"ش"

الأوتكى: ضرب من التمر رديء يقال له: القطيعاء، ووزنه "أفعلى" كـ"أجفلى" بمعنى الجفلى (٥)، وهي الدعوة العامة بخلاف "النقرى" وهي الدعوة الخاصة، قال الشاعر:

(١٢٢٤) - نحن في المشتاة ندعو الجفلى ... لا ترى الآدب فينا ينتقر (٦)

ويروى: ندعو الأجفلى


(١) ع "فأول" في مكان "فأولق".
(٢) الأصل "الاعتبار" -بسقوط الباء.
(٣) ع "الأوتلى" في مكان "الأوتكى".
(٤) ع "فعوعل" في مكان "فوعلى".
(٥) الأصل "الجفل".
(٦) ع "ولا ينتقر" -بزيادة ولا.
١٢٢٤ - من الرمل قاله طرفة بن العبد "الديوان ص ٥٥"
المشتاة: الشتاء.
ندعو الجفلى: نعم بدعوتنا إلى الطعام الجميع.
ينتقر: يخص بعض الناس.
"ينظر اللسان "جفل" "نقر"، النوادر ٨٤، دلائل الإعجاز ٩٠".

<<  <  ج: ص:  >  >>