للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولو كانت الألف غير بدل من الياء، لقيل: "سلقات" لأن هذا موضع سكون، والألف أمكن في (١) السكون من غيرها.

وقد جرت عادة النحويين أن ينسبوا الإلحاق إلى ألف "حنبطى" وشبهه، وإنما يريدون بذلك [أنها بدل] (٢) [من حرف] (٣) الإلحاق فنسبوا الإلحاق إليها.

كما نسبوا التأنيث إلى همزة "صحراء" وشبهه، وإنما الهمزة بدل ألف التأنيث.

هذا هو مذهب المحققين من البصريين [والله أعلم (٤)] وأشرت بقولي:

. . . . . . . . . . . ... أو بتاء موصلا

إلى "سعلاة" (٥) فإن ألفه ألف إلحاق.

وبالجملة فلا يصح نسبة الإلحاق إلى ألفٍ لا تكون آخرًا، أو مردفة بهاء التأنيث [والله أعلم (٦)].


(١) ع "من" في مكان "في".
(٢) سقط من ع ما بين القوسين.
(٣) سقط من ك ما بين القوسين.
(٤) سقط من ع، ك ما بين القوسين.
(٥) السعلاة: الغول.
(٦) سقط من الأصل ما بين القوسين.

<<  <  ج: ص:  >  >>