للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"ش"

ما أزيل سبب إعلاله لفظًا وقصدًا كـ"مواقيت" (١) فإن واوه في الإفراد قلبت ياء (٢) لسكونها بعد كسرة.

وقد زال ذلك في الجمع [لفظًا ونيةً فصحت الواو.

وقد يستصحب الإعلال في الجمع] (٣) كقولهم "ميثاق" (٤) و"مياثيق". و"مواثيق" أشهر.

وإن نووا وجود (٥) السبب يبقى الإعلال، كقولهم في "دعي": "دعي".

ولم يقولوا "دعو" فيردوا الياء إلى أصلها؛ لأن الكسرة ساقطة لفظًا ثابتة قصدًا، قال الشاعر:

(١٢٤٠) - بين (٦) البرامكة الذين من الندى ... خلقوا وإن دعيوا إليه أجابوا


(١) جمع ميقات، وهو الوقت المضروب للفعل، والموضع الذي جعل للشيء يفعل عنده.
(٢) الأصل "واو" في مكان "ياء".
(٣) ع سقط ما بين القوسين.
(٤) الميثاق: العهد.
(٥) ع "وجوده" في مكان "وجود".
(٦) ع "تدن" ك "تبن" في مكان "بين".
١٢٤٠ - من الكامل لم أعثر له على قائل، ولا أعلم أحد استشهد به غير المصنف.

<<  <  ج: ص:  >  >>