للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"ص"

وربما أثر كسر فصلا ... كـ"البلي" و"العليان" وهو من "علا"

"ش"

[قالوا: "هو بلي أسفار بمعنى: بلو (١) أسفار.

و"ناقة عليان" وهو من العلو] (٢).

"

وأبدلوا ياءً من الواو بلا ... داعٍ سوى التخفيف نحو "أحيلا"

و"الحيل في "الحول" رووا و"قد صبا ... صبيًا" إذا الصبيان ساوى لعبا

"ش"

يقال: "هذا أحيل من هذا وأحول" أي: أكثر حيلة. و"لا حيل ولا قوة إلا بالله" بمعنى: لا حول.

فأبدلوا الواو ياء بغير موجب تصريفي، فلم يجز القياس عليه، ولا على ما أشبهه.

وإنما حكم على الياء بالبدلية، ولم يقل: إنهما لغتان؛ لأنهم قالوا: هما يتحاولان؛ إذا قابل كل منهما احتياله باحتيال صاحبه. ومن هذا القبيل قولهم: "صبى الرجل صبيًا" إذا لعب لعب الصبيان. والقياس: صبا صبوًا؛ لأنه من ذوات الواو.


(١) بلاه بلوا وبلاء: اختبره وفي التنزيل العزيز: {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً}.
وبلاه السفر: أعياه أشد الإعياء.
(٢) سقط ما بين القوسين من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>