للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زال عمرو جاهلًا": فاضلًا ما كان زيد" و"جاهلًا ما زال عمرو".

وكلاهما جائز عند الكوفيين؛ لأن "ما" عندهم لا يلزم تصديرها.

ووافق ابن كيسان البصريين في "ما كان" ونحوه.

وخالفهم في "ما زال" وأخواتها؛ لأن نفيها إيجاب، والخبر بعدها كخبر "كان" المثبتة.

فلم يمتنع عنده: "جاهلًا ما زال عمرو" (١) كما لا يمتنع:

"جاهلًا كان عمرو".

فلو كان النفي بـ"لا" أو"لن" أو"لم" جاز التقديم عند الجميع نحو:

"عالمًا لم يزل زيد".

" (٢) وقال الشاعر:

(١٤٨) - ورج الفتى للخير ما إن "رأيته ... على السن خيرًا لا يزال يزيد" (٣)


(١) ك وع "ما زال زيد".
(٢) ك سقط الواو من "قال الشاعر".
(٣) ع سقط ما بين القوسين.
١٤٨ - من الطويل ينسب للمعلوط بن بدل القريعي "سيبويه ٢/ ٣٠٦، الخصائص ١/ ١١٠، سمط اللآلئ ٤٣٤، شرح =

<<  <  ج: ص:  >  >>