للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"ليس عامر بمستهام ... ولا ملم قلبه بذام

يجوز جر "ملم"، ونصبه، ورفعه

فلو كان المعطوف عليه منصوبًا لجاز في المعطوف عليه (١) ما جاز في المعطوف على (٢) المجرور.

أما غير الجر فظاهر.

وأما الجر فعلى تقدير وجود الباء، ومنه قول زهير:

(١٧٨) - بدا لي أني لست مدرك ما مضى ... ولا سابق شيئًا إذا كان جائيًا

يروى بجر "سابق" ونصبه. وأمثاله كثيرة.

ولو كان بعد ما يلي العاطف مخبر (٣) عنه أجنبي جاز جعله مبتدأ مقدم الخبر.


(١) هكذا في جميع النسخ.
(٢) ك وع سقط "المعطوف على" فأصبحت العبارة "ما جاز في المجرور".
(٣) ع "مخبرًا".
١٧٨ - هذا بيت من الطويل نسبه المصنف لزهير بن أبي سلمى، وقد نسب إلى زهير في كتاب سيبويه ١/ ٨٣، ٤١٨، ٤٢٩، ٤٥٢، ٢/ ٢٧٨ ثم نسب إلى صرمة الأنصاري ١/ ١٥٤. وهو في ديوان زهير ٢٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>