الأولى: قراءة نافع وابن كثير بتخفيف نون "أن" وميم "لما" على إعمال" "إن" المخففة. واللام في "لما" داخلة في خبر "إن" و"ما" موصولة أو نكرة موصوفة، ولام "ليوفينهم" لام القسم، وجملة القسم مع جوابه صلة الموصول، أو صلة لـ"ما". والتقدير على الأول: وإن كلا للذين والله ليوفينهم. والتقدير على الثاني: وإن كلا لخلق أو لفريق والله ليوفينهم. والموصول أو الموصوف خبر لـ"إن". الثانية: قراءة ابن عامر وحفص وحمزة وأبي جعفر بتشديد نون "أن" وميم "لما" وهي قراءة ظاهرة فـ"أن" عاملة، ووافقهم الشنبوذي. الثالثة: قراءة أبي بكر -بتخفيف النون وتشديد الميم- جعل "إن" نافية و"لما" كـ"إلا" و"كلا" منصوب بمفسر بقوله ليوفينهم. ووافقه الحسن. الرابعة: قراءة المطوعي بتخفيف "إن" ورفع "كل" وتشديد "لما" على أن "إن" نافية و"كل" متبدأ و"لما" بمعنى "إلا" وهي قراءة ظاهرة. وحكم "لما" في الطارق حكمها في "هود" تشديدًا وتخفيفًا، ويس كالزخرف "ينظر إتحاف فضلاء البشر ص ٢٦٠، ٣٦٤، ٣٨٥". (١) ينظر كتاب سيبويه ١/ ٢٨٣.