للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَإِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ} (١) يقرأ (٢) بالنصب والرفع" (٣). هذا نصه.

فإذا (٤) أهملت لزمت اللام (٥) ثاني الجزأين لئلا يتوهم كونها نافية.

"فإن كان المحل غير صالح للنفي لم يجب اللام نحو: "إن كادت نفس الخائف تزهق" (٦) و"إن كان الكريم يرتاح للعطاء" و"إن وجدت الله لطيفًا بعباده".

وفي صحيح مسلم عن عائشة أم المؤمنين (٧) -رضي الله عنها:

"إن كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحب التيمن في طهوره إذا تطهر، وفي ترجله إذا ترجل، وفي انتعاله (٨) إذا انتعل (٩).


(١) الآية رقم ٤ من سورة الطارق.
(٢) ك وع "قرئ".
(٣) تفصيل هذه القراءة ووجوهها في البحر المحيط ٨/ ٤٥٤.
(٤) هـ سقط "فإذا".
(٥) هـ "باللام".
(٦) هـ سقط ما بين القوسين.
(٧) ك ع هـ سقط "أم المؤمنين".
(٨) ع "نعاله".
(٩) أخرجه البخاري باب الصلاة ٤٧، والأطعمة.
ومسلم في باب الطهارة ٦٦، ٦٧. وأبو داوود في اللباس ٤١ =

<<  <  ج: ص:  >  >>