للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنه قراءة بعض السلف: {وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّامَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} (١)، (٢).

- ذكرها ابن جني في المحتسب، وعزاها إلى أبي رجاء- (٣).

و"ما" موصولة، وعائدها محذوف.

والتقدير: وإن كان ذلك للذي هو متاع الحياة الدنيا (٤).

ومنه قول الطرماح.


(١) ع سقطت اللام من "لما".
(٢) من الآية رقم ٣٥ من سورة الزخرف.
(٣) أبو رجاء هو عمران بن تيم العطاردي، البصري، التابعي، الكبير، ولد قبل الهجرة بإحدى عشرة سنة. وكان مخضرمًا، أسلم في حياة النبي، صلى الله عليه وسلم -ولم يره، عرض القرآن على ابن عباس، وتلقنه من أبي موسى، وحدث عن عمر وغيره من الصحابة مات سنة ١٠٥ هـ.
"طبقات القراء للجزري ١/ ٦٠٤".
(٤) قال ابن جني في المحتسب ٢/ ٢٥٥ ومن ذلك قراءة أبي رجاء "لما متاع". قال أبو الفتح:
"ما" هنا بمنزلة "الذي" والعائد إليها من صلتها محذوف وتقديره: وإن كل ذلك للذي هو متاع الحياة الدنيا.
فكأنه قال: وإن كل ذلك لما يتمتع به من أحوال الدنيا".

<<  <  ج: ص:  >  >>