للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأجاز ذلك الكسائي -مطلقًا (١).

والفراء في سائر عوامل الباب بشرط خفاء إعراب الاسم.

ومن حجج الفراء قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} (٢).

ومن حججه (٣) - أيضًا- قول الشاعر (٤):

(٢٥٤) - فمن يك أمسى بالمدينة رحله ... فإني وقيار بها لغريب

ويصلح أن يكون هذا وشبهه حجة للكسائي (٥).


(١) ع وك سقط "مطلقًا".
(٢) من الآية رقم ١٦٩ من سورة المائدة.
(٣) ك وع " ومن حجته".
(٤) هـ "كقول الشاعر".
(٥) هـ "حجة الكسائي".
٢٥٤ - من الطويل قاله ضابئ بن الحارث البرجمي من أبيات يقولها، وهو محبوس بالمدينة أيام أمير المؤمنين عثمان بن عفان -رضي الله عنه- رواها له أبو العباس المبرد في الكامل ١/ ١٨٨ وأبو زيد في النوادر ص ٢٠.
وقيار: اسم فرسه، وقال أبو زيد: اسم جمله، وقيل: هو رجل.

<<  <  ج: ص:  >  >>