للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقول: بناء الاسم في الآية والبيت وقع اتفاقًا، ورفع المعطوف هو الحجة والأصل التسوية بين المعرب والمبني في إجراء (١) التوابع عليهما.

وسيبويه يحمل الآية والبيت على أن المعطوف فيهما منوي التأخير (٢).

ويلحق في ذلك "أن" بـ"إن" إذا كان موضعها موضع جملة نحو: "علمت أن زيدًا منطلق، وعمرو".

واستشهد سيبويه (٣) يقول الله تعالى (٤): {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ} (٥).

ويقول (٦) الشاعر (٧):

(٢٥٥) - وإلا فاعلموا أنا وأنتم ... بغاة ما بقينا في شقاق


(١) هـ "آخر".
(٢) تنظر الآية في كتاب سيبويه ١/ ٢٩٠، وما بعدها والبيت في كتابه ١/ ٣٧ وما بعدها.
(٣) استشهد سيبويه بالآية في موضعين ١/ ١٢١، ١/ ٢٨٥.
(٤) ك ع هـ "بقوله تعالى".
(٥) من الآية رقم ٣ من سورة التوبة.
(٦) هـ وكقول.
(٧) تحدث سيبويه عن هذا البيت ١/ ٢٩٠ وما بعدها.
٢٥٥ - من الوافر قاله بشر بن أبي خازم "الديوان ص ١٦٥".

<<  <  ج: ص:  >  >>