للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإن كان منصوبًا بفعل أو صفة، وكان متصلًا جاز حذفه، وإبقاؤه كقوله تعالى: {وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ}، وقرأ شعبة: "وَمَا عَمِلَتْ أَيْدِيهِمْ".

وكقول الشاعر:

ما الله موليك فضل فاحمدنه به ... فما لدى غيره نفع ولا ضرر

أراد: الذي الله موليكه فضل، فحذف العائد؛ لأنه ضمير متصل منصوب بصفة عاملة عمل الفعل".

س- التنبيه على القليل:

كقوله يتحدث عن تاء التأنيث (١):

ويكثر مجيئها للتمييز الواحد من الجنس الذي لا يصنعه مخلوق كـ"نمر" و "نمرة" و "تمر" و "تمرة" و "نخل" و "نخلة" و "شجر" و "شجرة".

ويقل مجيئها لتمييز الجنس من الواحد كـ"كمأة كثيرة وكمأ واحد".

وكذلك يقل مجيئها لتمييز الواحد من الجنس، الذي يصنعه المخلوق نحو "جر" و "جرة" و "لَبِن" و "لبِنَة" و "قلنس" و "قلنسوة" و "سفين" و "سفينة".

ع- التنبيه على النادر:

كقوله في باب الحال (٢):

"تقع الجملة الخبرية حالًا، فإذا كانت اسمية فالأكثر أن تكون


(١) شرح الكافية الشافية "الورقة ٨٣ أ".
(٢) شرح الكافية الشافية "الورقة ٣٢ ب، وما بعدها".

<<  <  ج: ص:  >  >>