للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونحو: زيد غيب عنه" لا تحد (١) ... عن رفعه والنصب رأي (٢) ما حمد

": أي فعلين دل أحدهما على تأثير، ودل الآخر على القبول لذلك التأثير، فالأول مطاوع، والثاني مطاوع نحو كسرته فانكسر" و"أهلكته فهلك" و"نفعته فانتفع".

فإذا كان الفعل المشغول مطاوعا جاز أن يفسر به مطاوعه رافعا للاسم السابق ومنه قول لبيد (٣):

(٣٣١) - فإن أنت لم ينفعك علمك فانتسب ... لعلك تهديك القرون الأوائل

فـ"أنت" فاعل فعل مطاوع لـ"ينفعك" تقديره:

فإن لم تنتفع بعلمك (٤) لم ينفعك علمك.

[ولو أضمر الموافق هنا لقيل فإن إياك لم ينفعك علمك] (٥).


(١) هـ "لا تجد".
(٢) ع "راء".
(٣) هـ "قول الشاعر".
(٤) في الأصل "بعملك".
(٥) سقط ما بين القوسين من هـ.
٣٣١ - من الطويل قاله لبيد بن ربيعة من قصيدة يرثي بها النعمان بن المنذر ملك الحيرة، والرواة في الديون ص ١٣١.
فإن أنت لم تصدقك نفسك. . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . .

<<  <  ج: ص:  >  >>