للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من بعد نفي أو مضاهيه ولا ... تمنع تنكر (١) الذي من ذا (٢) خلا

"ش": للحال شبه بالخير، ولصاحبها شبه بالمبتدأ.

فمن ثم لم يكن صاحب الحال نكرة إلا بمسوغ، [كما لم يكن المبتدأ نكرة إلا بمسوغ] (٣).

فمن مسوغات (٤) تنكير صاحب الحال: تخصيصه بوصف كقولك: "جاءني (٥) رجل من قومك شاكيا" وكقراءة بغض القراء (٦): "ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدقا" (٧).

أو بإضافة كقوله تعالى: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ، أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا} (٨) و [قوله]: {فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ} (٩).


(١) س ش ط "يمنع تنكير ع وك "تمنع تنكير".
(٢) س ش ط "من ذي خلا".
(٣) هـ سقط ما بين القوسين.
(٤) هـ "مسموعات".
(٥) ع وك "جاء رجل".
(٦) هو ابن مسعود -رضي الله عنه- "مختصر ابن خالويه ص ٨٠".
(٧) من الآية رقم "٤٩" من سورة "البقرة".
(٨) من الآيتين رقم "٤، ٥" من سورة "الدخان".
(٩) من الآية رقم "١٠" من سورة "فصلت" قرأ الجمهور بنصب "سواء" وبالرفع أبو جعفر.

<<  <  ج: ص:  >  >>