"وتزداد "من" عند سيبويه في النفي خاصة لتأكيده وعمومه، وذلك نحو قوله تعالى: {مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِير}، والاستفهام كالنفي. قال تعالى: {هَلْ مِنْ مَزِيد} وقال: {هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ}. وعن الأخفش زيادته في الإيجاب". وقال في مبحث الإضافة: "ابن يعيش ٨/ ١٠" يتحدث عن "من". ولا تزاد عند سيبويه إلا في نفي، والأخفش يجوز الزيادة في الواجب ويستشهد بقوله تعالى: {يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُم}. ٤٢٨ - من الطويل من قصدة لسلمة بن يزيد بن مجمع الجعفي "إيضاح شواهد الإيضاح للقيسي ٣٦" وروى القصيدة أبو علي القالي في الأمال ٢/ ٧٣ وجاء الشاهد كما يلي: فهذا لبين قد علمنا إيابه ... فكيف ببين كان موعده الحشر