للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لزمها اللام. أو "إن" نحو: "والله لزيد ذا" و (١) "لعمرك (٢) إنه بعيد من أذى".

ثم نبهت على أن جملة الجواب إن صدرت بفعل مضارع مثبت مستقبل صحب اللام. وإحدى (٣) نوني التوكيد كقوله تعالى: {وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلِيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِين} (٤).

ثم نبهت بقولي:

. . . . . . . . . . . وهي وحدها ترد (٥) .... . . . . . . . . . .

على أن اللام تنفرد مع ما قرن بحرف التنفيس كقول الشاعر:

(٤٧٤) - فوربي لسوف يجزى الذي أسـ ... ـلفه المرء سيئا أو جميلا

ومع ما أريد الحال نحو: "والله لأظنك صادقا".


(١) ع وك "أو"
(٢) ع "لعمروك".
(٣) ع ك "وأحد"
(٤) من الآية رقم "٣٢" من سورة يوسف
(٥) ع ك سقط "ترد".
٤٧٤ - من الخفيف لم ينسب إلى قائل معين "التصريح ٢/ ٢٠٤".

<<  <  ج: ص:  >  >>