للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومع معمول ما قدم معموله كقوله تعالى: {وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ} (١).

وكقول الشاعر:

(٤٧٥) - قسما لحين تشب نيران الوغي ... يلفي لدي شفاء كل غليل

و"ذو" من قولي:

. . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . . ذو "الله" تلا

بمعنى "الذي"

ثم أشرت بقولي:

إفرادها (٢) في غير ذي شذ .... . . . . . . . . . .

إلى أن انفراد (٣) اللام إذا لم يكن المضارع مقترنا بحرف تنفيس ولا مقدما معموله، ولا مرادا به الحال شاذ. وكذلك انفراد النون.

فمن انفراد اللام شذوذا قول الشاعر:


(١) من الآية رقم "١٥٨" من سورة "آل عمران".
(٢) في الأصل "وإفرادها".
(٣) هـ "إفراد".
٤٧٥ - من الكامل.

<<  <  ج: ص:  >  >>