للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . ... "المكثر الخير القرير العين"

أو كون المضاف مثنى أو مجموعا على حد المثنى كقولي:

. . . . . . . . . . . ... "الخالدان المستقيلا حذيم"

وكقول الراجز (١):

(٥٦٧) - الفارجو باب الأمير المبهم

فلو كان المضاف غير مثنى ولا مجموع على حد المثنى لم يضف مقرونا بالألف واللام إلى عار منهما إلا على مذهب الفراء (٢).


٥٦٧ - رجز نسبه المصنف لرؤبة ونسب في كتاب سيبويه ١/ ٩٥ لرجل من ضبة وروايته:
الفارجي. . . . . . . . . . .
الفارج: الفاتح، المبهم: المغلق
ورواية المصنف هي رواية الزجاجي في الجمل ١٠١، والمبرد في المقتضب ٤/ ١٥٤.
(١) في الأصل "وكقول الشاعر وهو رؤبة".
(٢) قال الزمخشري في المفصل في مبحث الإضافة اللفظية:
"وتقول في اللفظية "مررت بزيد الحسن الوجه" و"بهند الجائلة الوشاح" و"هما الضار با زيد" و"هم الضاربو زيد" قال الله تعالى: {وَالْمُقِيمِي الصَّلاة}. ولا تقول "الضارب زيد" لأنك لا تفيد فيه خفة بالإضافة كما أفدتها في المثنى والمجموع وقد أجازه "الفراء".
قال ابن يعيش ٢/ ١٢٣ يعلل مذهب الفراء:
"نظرا إلى الاسمية وأن الإضافة لفظية لم يحصل بها تعريف فيكون مانعا من الإضافة".
وقد أجازه "الفراء".
قال ابن يعيش ٢/ ١٢٣ يعلل مذهب الفراء:
"نظرا إلى الاسمية وأن الإضافة لفظية لم يحصل بها تعريف فيكون مانعا من الإضافة".

<<  <  ج: ص:  >  >>