للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[أراد: وفاها، فحذف المضاف إليه، وترك المضاف بهيئته التي كان عليها قبل الحذف] (١).

وأمثال ذلك كثيرة سأبينها إن شاء الله تعالى (٢).

وشذ دخول الألف واللام على "سبحان" والإضافة إليه فيما أنشده الشجري (٣) من قول الراجز:

(٦٠٣) - سبحانك اللهم ذا السبحان


(١) سقط من الأصل ومن هـ ما بين القوسين
(٢) هـ سقط "تعالى".
(٣) الأمالي الشجرية ١/ ٣٤٧ وما بعدها.
٦٠٣ - رجز ذكره ابن الشجري ولم ينسبه.
قال ابن الشجري: ١/ ٣٤٧ وما بعدها:
"سبحان" اسم للتسبيح كما أن الكلام والسلام اسمان للتكليم والتسليم .... كذلك استعملوا "سبحان" في موضع التسبيح.
ثم قال:
لما صار علما للتسبيح وانضم إلى العلمية الألف والنون الزائدتان تنزل منزل "عثمان" فوجب ترك صرفه.
وقد قطعوه عن الإضافة ونونوه لأنهم نكروه، وذلك في الشعر كقول أمية بن أبي الصلت فيما أنشده سيبويه:
سبحانه ثم سبحانا يعود له ... وقبلنا سبح الجودي والجمد
وقد عرفوه بالألف واللام في قول الشاعر:
سبحانك اللهم ذا السبحان

<<  <  ج: ص:  >  >>