للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مثال ذلك قراءة بعض القراء (١): "لله الأمر من قبلٍ ومن بعدٍ" (٢) وقول الشاعر:

(٦٠٥) - فساغ لي الشراب وكنت قبلا ... أكاد أغص بالماء الحميم

[وقال آخر في "بعد":

(٦٠٦) - ونحن قتلنا الأسد أسد خفية ... فما شربوا بعدا على لذة خمرا] (٣)


(١) هو أبو السماك والجحدري، وعون العقيلي "البحر المحيط ٧/ ١٦٢".
(٢) من الآية رقم "٤" من سورة "الروم".
(٣) ع سقط ما بين القوسين.
٦٠٥ - هذا بيت الوافر قال النابغة الذبياني ورواية الديوان ص ٢٤٥
. . . . . . . . . . . وكنت قدما .... . . . . . . . . . .
ونسبه في الخزانة ١/ ٢٠٤ ليزيد بن الصعف، ونسبه في الدرر ١/ ١٧٦ تبعا للعيني لعبد الله بن يعرب. ورواية المصنف "فساغ" بالفاء والأقرب أن "وساغ" بالواو عطفا على نمت في البيت السابق وهو:
فنمت الليل إذا أوقعت فيكم ... قبائل عامر وبني تميم
الماء الحميم: الماء الحار وقيل إنه من الأضداد، ولذا كانت رواية "الماء الفرات" أولى لأنه الماء العذب.
٦٠٦ - من الطويل قال العيني: لم أقف على اسم قائله.
خفية: مأسدة، وهو اسم موضع قاله ابن سيده وأنشد البيت.

<<  <  ج: ص:  >  >>