٢ في ديوانه، وروايته "الأسود اللوايد"، وهي أصح الرواتين، وأولاها بهذا الشعر. ورواية أكثر كتب البلاغة كما هنا، وأيضًا رواية الديوان: "فإني عسى"، وهي أبيات ثلاثة يقولها الفرزدق لأمرأته طيبة بنت العجاج المجاشعي، وقالت له: ليس لك ولد، وإن مت ورثك قومك! فقال لها: تقول: أراه واحدًا طاح أهله ... يومله في الوارثين الأباعد فإن عسى .................. ... ................... فإن تميمًا قبل أن يلد الحصى ... أقام زمانًا وهو في الناس واحد و"الحوارد"، الغضاب. و "اللوابد" جمع "لابد"، وهو الأسد. و "اللبدة"، وهو الشعر اللابد على زبرته. و "تميم" هو أبو القبيلة التي منها الفرزدق، و "الحصى"، العدد الكثير، شبه في الكبير بالحصى. وفي هامش المخطوطة "ج"، ذكر البيت الثالث: "فإن تميمًا .... ". ٣ في المطبوعة وحدها: "حسنه في الأول".