٢ هذه الفقرة الأخيرة رقم: ٥٦٠، صريحة الدلالة على أن هذا هو آخر كتاب "دلائل الإعجاز"، ولكنه في المطبوعة لم يذكر شيئًا، ولكنه كتب بعدها "بسم الله الرحمن الرحيم"، دون فاصل واضح. أما في المخطوطة "ج" فإنه ترك بياضًا كبيرًا بين الكلامين، ثم بدأ بالبسملة، فكان دلالة على انقضاء كتاب "دلائل الإعجاز"، وأما "س" فهي التي جاءت بالأمر صريحًا فقد كتب. "تم الكتاب والحمد لله وحده، وصلواته على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلامه، وهو حسبنا ونعم الوكيل" وبهذا انتهت نسخة "س"، وليس فيها شيء مما سيأتي بعد هذا في "ج"، وفي المطبوعة فمن أجل ذلك، فصلت ما بعد هذا عن "كتاب دلائل الإعجاز"، ووضعت له عنوان: "رسائل وتعليقات" كتبها عبد القاهر الجرجاني وهذه الرسائل متصلة الأواصر بكتاب ""دلائل الإعجاز" اتصالًا واضحًا، كتبها عبد القااهر بعد الفراغ من كتابه الدلائل. سترى ذلك واضحًا. وقد رتبتها متسلسلة كما هي في المخطوطة "ج".